التاريخ الاجتماعي للمصربين يمتد لآلاف السنين، حيث شهدت مصر تحولًا اجتماعيًا مستمرًا، من مراحل الحكم الفرعوني إلى الفتوحات الإسلامية، وما تبعها من عصور مختلفة. يعبّر هذا التاريخ عن التنوع الثقافي والتأثيرات الخارجية المحيطة بمصر.

تحولت البنية الاجتماعية في مصر بشكل ملحوظ خلال العصر الإسلامي، حيث انضمت فئات جديدة إلى المجتمع المصري. كما أدت الثقافات المختلفة إلى تشكيل مجتمع غني بالانفتاح والتنوع.

في العصر الحديث، شهدت مصر العديد من التغيرات الاجتماعية نتيجة الاستعمار الأوروبي. اتجهت البلاد نحو التحديث، مما أثر على كل جوانب الحياة الاجتماعية والاقتصادية بها.

تأسست العديد من الحركات الاجتماعية والسياسية مثل الحركة الوطنية المصرية التي سعت إلى تحقيق الاستقلال وتعزيز حقوق المواطنين. شكلت هذه الحركات جزءًا من النسيج الاجتماعي المصري.

في العصر المعاصر، يمثل النمو السكاني والتغيرات الاقتصادية تحديات جديدة، حيث يسعى المجتمع لمواجهة القضايا الاجتماعية مثل التعليم والبطالة. خاصة في ظل تأثير التكنولوجيا والاتصالات.

يظل التاريخ الاجتماعي للمصربين مرآة لتجاربهم وتحدياتهم. تعكس تفاعلاتهم مع الثقافات الأخرى وعمليات التغيير المستمرة التطور الدائم في الهوية المصرية.