مكتبة الإسكندرية |
![]()
تُعد مكتبة الإسكندرية إحدى أشهر المكتبات في العالم، حيث تحمل إرثًا ثقافيًا ومعرفيًا عريقًا يعود إلى آلاف السنين. أسست المكتبة القديمة في القرن الثالث قبل الميلاد، وكانت هدفها جمع كل المعرفة البشرية المتاحة في ذلك الوقت. أعيد افتتاح مكتبة الإسكندرية الحديثة في عام 2002، وهي تجسد الأمل في إحياء الروح العلمية والثقافية التي كانت تعرف بها المكتبة القديمة. صُممت المكتبة الجديدة بتكنولوجيا حديثة لتكون مركزًا ثقافيًا متكاملًا. تحتوي المكتبة على مجموعة واسعة من الكتب والمخطوطات العربية والعالمية، بالإضافة إلى العديد من المراكز البحثية والمعارض الفنية. كما تسعى المكتبة إلى تقديم برامج تعليمية تفيد جميع فئات المجتمع. تلعب مكتبة الإسكندرية دورًا مهمًا في تعزيز الثقافة العربية من خلال استضافتها للندوات والمحاضرات والفعاليات الثقافية. تسعى المكتبة إلى أن تكون جسرًا حضاريًا بين مختلف الثقافات والشعوب. لا تقتصر أنشطة المكتبة على اللغة العربية فحسب، بل تشمل أيضًا العديد من اللغات الأخرى، مما يتماشى مع رؤيتها العالمية. كما توفر المكتبة موارد رقمية تتيح الوصول إلى المعرفة بشكل سهل وسريع. تمثل مكتبة الإسكندرية رمزًا للتواصل الفكري والتبادل الثقافي، وتواصل جهودها من أجل أن تبقى مركز إشعاع للمعرفة والفكر في العالم العربي وخارجه. إن زيارته تُعد تجربة ثقافية لا تُنسى. |